محمد جمعة الموصللي

رئيس رابطة السوريين الاحرار في النمسا .
محمد جمعة الموصللي من مدينة دمشق ركن الدين كنت طالب في الإعدادية والثانوية لم أنتسب الى الشبيبة وفي الجامعة لم أنتسب الى الأتحاد الوطني لطلبة سوريا ولا إلى الحزب كان هناك حديث في داخلي يشدني أهم وهو العمل والدراسة لأنه لم هناك معيل من الأعدادية الى الجامعة قرأت النظرية الشوعية وكتب آخرى كانت تطرح بين أيدينا في الجامعة التفت الى بعض الأصدقاء وقرأت كتب عصمت سيف الدولة وبعد فترة طرح اجتماع مع الأصدقاء لمناقشة ماتم قرأته من كتب عصمت سيف الدولة وكان هناك اجتماعات لم تفضي عن شي بسبب الدراسة والعمل بنفس الوقت حتى أنني لم أحضر محاضرات لكثير من الأساتذة في الجامعة وكثير منهم مشكور تفهم الوضع وقدمت الأمتحانات ومع هذه المحنة بدأت تظهر على الساحة السورية حركة الأخوان والقتل والأعتقال .
بعد فترة سنتين تخرجت من الجامعة وكنت أحلم بالعمل كمهندس فلم أجد في بلدي فذهبت للجيش للخدمة في قيادة القوى البحرية وأتمت سنتين وأنا أريد الخلاص لكي أسافر للعمل وظهرت أمامنا خلاف الأسرة الأسدية بين رفعت وحافظ وتم حشد قوات أمام الأراكان وكل عنصر بالجيش لم يكن من جماعة رفعت يعتقل من قلبهم بعد إحتفاظ لمدة ثلاث أشهر أنهيت الخدمة وبدأنا معانات الحظر على سوريا وكنت أذهب الى النقابة لأستلام علبة سمنة وعلبة محارم ولم يكن هناك عمل فكنت أعمل في عدة أعمال حرة بالديكور لم أجد في سوريا العمل سافرت الى الجزائر وبعد سنوات الى الأمارات وبعدها عدة للعمل في سوريا مع شركة لمدة خمس سنوات أو ستة بدأت الثورة ومعها بدأ القتل والأعتقال كما كان في زمن الأب نراه في زمن الأبن ولكن بطريقة مرخصة من العالم هي البراميل المتفجرة لأنهم يستنكرون وينددون عند إستعمال الكيماوي .
مع هذه المهانات والمعانات للشعب السوري إضطررت للتوجه إلى الرحيل وترك كل ماسعيت لبنائه الأسرة الجميلة والحياة الحلوة في موطني ومسقط رأسي أنا اليوم اللأجئ في أوربا كما غيري من السوريين واعمل على جمع الاحرار السوريين في النمسا لنستمر في نضالنا السلمي حتى ينتهي الظلام والظلم في سورية الحبيبة .
عاشت سورية الحرة